ولادة

Posted: سبتمبر 2, 2011 in Uncategorized, بوح أنثى
الوسوم:

أطلُّ على الأرضِ سيدةً للحدائقِ أو للحرائق
فأولدُ من جمرةٍ وردةً في سياج
و أحيا بموتي بيضاء من غيرِ سوء
أمدُّ يدي للغيوم فأمطر ضوءاً
ويغرقُ وقتي بآذار شهرَ حنين وبشرى غناء

تعالَ صديقي في الليلِ طيراً يمدُّ جناحيه
يحملني في المجازِ مجازاً
ويأخني كالدخان
ليجتاحني حجراً شجراً أو قصيدة
ويكتبني في الرحيل رحيلاً
يعلقني في الوريد دماء
ويفرغني من معاني الهباء
ليسلمني للبهاء

فأي الظلالِ ستحرس قلبي وتبعد ظلم الظلام إذا كانت المفردات خناجر؟
و أي الرياح ستحمل زرعي إلى الشمس؟
وكل رمادي البيادر؟!!!

أضف تعليق